آخر الأخبار

ارتفاع وتيرة الاغتيالات في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة قسد

نهرميديا – ديرالزور

تزايدت عمليات الاغتيال في ريف دير الزور الخاضع لسيطر قوات سوريا الديمقراطية، بشكل واضح في الأسبوعين الماضيين، وتركزت الاغتيالات في الريف الشرقي للمحافظة، وكان لناحية البصيرة النصيب الأكبر منها.
ففي الثاني والعشرين من أيلول الفائت، عُثر على “محمد منير المدحان”، أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية، مقتولاً بعدة طلقات بالرأس، في مدينة البصيرة.
وبعد يوم، عُثر على جثة الشاب “أحمد السعيد الحمد” من أهالي بلدة البوليل، في بادية قرية الدحلة، بعد اختطافه من قبل مجهولين قبل عدة أيام. وقُتل “منير منسي العلي الخليف” أيضاً، جراء استهدافه بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين، في شارع المشفى في بلدة ذيبان. كما قُتل “حسون هلال العبد الله” بمسدس كاتم أمام منزله في مدينة البصيرة.
وبعد ثلاثة أيام قُتل الشاب “محمد السراي” بسبب إطلاق نار تعرض له من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، في بلدة الصبحة.
وفي التاسع والعشرين من ذات الشهر، قُتل الشاب “أحمد العلي المصلح”، نتيجة إطلاق نار عليه من قبل مسلحين يتبعون لتنظيم “داعش”، أمام منزله في بلدة سويدان جزيرة.
وفي مطلع الشهر الجاري، أُصيب “ياسر حمد الدوش”، وقُتل قريبه الطفل أحمد، جراء تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين ملثمين، أمام منزل الدوش في مدينة البصيرة.
وبالأمس، قضى “عمر حسين العبد الله”، متأثراً بجارحه التي أصيب بها جراء تعرضه لإطلاق نار في مدينة البصيرة، قبل يوم. وتوفي “أملح محيسن العبد العزيز”، على إثر إصابته بطلقات نارية من قبل مسلحين ملثمين أمام منزله في بلدة الشحيل. وقُتل عنصرين من قسد، “مانع حمادي السويعي” و “خالد علي الحسين”، جراء استهدافهم على حاجز ذيبان.
تظهر أيادي تنظم “داعش” بشكل جلي في تنفيذ بعض هذه الاغتيالات، لكن البعض الآخر يبقى غامضاً من حيث الدوافع والجهة المنفذة، في ظل الفوضى وعدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة، لكن السمة المشتركة لغالبية المُستدَفين، تكمن في العلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية، أو المجالس المدنية التابعة للإدارة الذاتية.

بإمكانك البحث أيضاً عن،

انشقاقات وفرار لعناصر قسد في الطبقة!

نهر ميديا-الرقة شهدت الأيام الأخيرة تخلف قرابة 80 بالمئة من عناصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش” …