آخر الأخبار

توليد الطاقة الكهرومائية مشروع إبداعي في قرى ريف دير الزور الشرقي

نهر ميديا-دير الزور

بعد أن فقد سكان ريف دير الزور الشرقي الأمل بالحصول على الكهرباء، بعض القرى على موعد مع وصول الكهرباء إلى منازلهم، بعد أن اخترع مهندس سوريّ مهجّر من مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي إلى قرية جمّة، آلة لتوليد الطاقة الكهرومائية من مياه نهر الفرات.
يقول المهندس “عبدالله الهجر” مخترع الآلة: “إنّ اختراع الناعورة التي أوجدناه هو استجابة لحاجة الناس للكهرباء في المنطقة”
وأضاف “إنّ آلية توليد الطاقة الكهرمائية وجدت ضمن خطة كهربائية، لا نقول أنها ناعورة، إنما هي دولاب شبيه للناعورة مبدأه الحصول على قوة تدوير ينتج عنه طاقة كهرومائية تولد الكهرباء”
وأكد أنهم في المرحلة الأخيرة من المشروع، وبعد أيام سيتم توليد الكهرباء وإيصالها للمنازل.
منذ أكثر من 10 سنوات غابت الكهرباء عن مناطق ريف دير الزور الشرقي، وأتلفت محطات والمولدات الكهربائية المسؤولة عن إيصال الكهرباء لتلك المناطق، ولم تنفع جميع البدائل التي أوجدت بتغذية المنازل بالكهرباء، لذلك وجد الأهالي بمشروع الطاقة الكهرومائية أملاً بالحصول على الكهرباء من جديد.
يقول “أحمد المضحي” أحد وجهاء قرية جمّة شرقي دير الزور:
“منذ عام 2011 فقدنا الكهرباء، ولم تنفع جميع الحلول البديلة، فالمولدات التي استخدمها الناس لفترة من الزمن أصبحت عائق أمام الأهالي بسبب الغلاء الكبير للمازوت”
وأضاف “الأمبيرات أيضاً أصبحت مرتفعة جداً، حيث يصل سعر الأمبير ل8000 ليرة سورية، ومع البدء بهذا المشروع، أصبحنا نتأمل خيراً بأن يكون سبيل لإيصال الكهرباء للمنازل وحلاً لهذه المشكلة التي تؤرق الأهالي”.
ودعا “المضحي” في حديثه المغتربين لمد يد العون وتقديم الدعم لإنجاح المشروع والحصول على الكهرباء.
أدى انقطاع الكهربائي بشكل رئيسي إلى تردي الأوضاع المعيشية للسكان، وتأخر تطور عجلة الاقتصاد إضافة لما خلفه من مخاطر أمنية وحوادث مرورية بسبب عدم إنارة الطرقات العامة.
تلقى المشاريع الصغيرة لتوليد الطاقة الكهربائية قبولاً لدى الأهالي، بعد عجز المؤسسات الرسمية بتأمين الكهرباء المستمرة لمناطق ريف دير الزور الشرقي.

بإمكانك البحث أيضاً عن،

الأوضاع الاقتصادية في الرقة تتناسب عكساً مع الدولار

نهر ميديا-الرقة للعام الثاني على التوالي تشهد الأسواق السورية عموماً قفزة كبيرة في سعر صرف …