آخر الأخبار

“فراس العراقية” المقامر الذي أصبح رجل أعمال!

نهرميديا-ديرالزور

“فراس الجهام”؛ أو “فراس العراقية” كما يعرفه أبناء ديرالزور، الرجل المقرب من قوات الأسد رغم أنه ليس عسكرياً ولا يمتلك أيّ شهادة علمية، من هو وكيف وصل إلى هذه المكانة لدى النظام.
“فراس ذياب الجهام”  الملقب بـ “فراس العراقية” من مواليد محافظة ديرالزور المدينة 1982، وتعود أصوله إلى بلدة  البحرة بريف ديرالزور الشرقي، كان يمتلك قبل قيام الثورة السورية، حانة للعب القمار وتناول المشروبات الكحولية والمخدرات التي يروّجها.
كان “العراقية” يسكن في منزل والديه في حي الجورة بمدينة ديرالزور (بالقرب من مخبز العلوة)، لعدم قدرته على شراء منزل، رغم جميع أعماله الملتوية التي كان يزاولها.
وعند انطلاق الثورة السورية، وبعد مقتل أخيه “محمد” تحديداً، وجد “الجهام” قيام الثورة فرصة لكسب ودّ مسؤولي النظام بدير الزور، وتحقيق مكاسب شخصية فكان له ما أراد، بعد أن تطوع لصالح الأمن العسكري ومن ثمّ توليه قيادة مليشيا “الدفاع الوطني” بدير الزور.
حقق “الجهام” مكاسب ماكان ليحلم بها، من خلال عمليات السرقة والتعفيش وابتزاز الناس واستخدام فصيله لتغطية عمليات ترويج المخدرات، حتى بات يمتلك بناءً كاملاً في شارع الوادي بحي الجورة، وبناءً آخر في نفس الحي، ومنزل كبير “فيلا” بالقرب من ملاعب زياد في منطقة فيلات البلدية، وشقة فاخرة في حي المالكي بدمشق، ومنزل كبير في حي الرصافة بدير الزور، عدا عن السيارات والأموال والمجوهرات، ومنذ حوالي الشهر، اشترى “العراقية” منزلاً لأم زوجته (حماته) كهدية لها بقيمة 60 مليون ليرة سورية، بالقرب من دوار الكرة الأرضية بحيّ الجورة، كما يملك (مقلع بحص) في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، تتجاوز إيراداته اليومية حاجز الثلاثة ملايين ل.س.
وبحسب مصدر من داخل مليشيا “الدفاع الوطني” لنهر ميديا، فإنّ “الجهام” يفرض على كل قائد قطّاع دفع مبلغ شهري يبلغ 50 مليون ليرة سورية، بينما لا يتلقى عناصر المليشيا في القطاعات أي رواتب من قيادة المليشيا، التي تضع في جداولها مبلغ 50 ألف ليرة لكل عنصر من عناصر القطّاعات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ “الجهام” أوكل إلى زوجته إدارة مؤسسة خيرية تابعة لمليشيا “الدفاع الوطني” تسمى “مؤسسة شهيد”، وتمارس أعمالاً خيرية تستهدف بالدرجة الأولى عوائل عناصر وقياديي المليشيا، كنوع من أنواع التغطية على الأعمال المشبوهة التي ينفّذها قائد المليشيا.

بإمكانك البحث أيضاً عن،

انشقاقات وفرار لعناصر قسد في الطبقة!

نهر ميديا-الرقة شهدت الأيام الأخيرة تخلف قرابة 80 بالمئة من عناصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش” …