نهرميديا-ديرالزور
علمت نهر ميديا، من مصدر خاص، أنّ فرعي أمن الدولة والأمن العسكري التابعين لنظام الأسد، يتبعون أساليب لابتزاز التجار المتعاونين مع مليشيا “الحشد الشعبي” في مدينة البوكمال شرق دير الزور.
حيث تعمل الفروع المذكورة على الضغط على التجار الصغار، من أجل معرفة أصحاب رؤوس الأموال الذين يتعاونون بشكل مباشر مع مليشيا “الحشد الشعبي” بعمليات التجارة.
وبعد معرفتهم، من قبل الفرعين، يتم استدعاء التاجر بحجة أنه مطلوب بقضايا تتعلق بإرهاب الدولة، والتعاون مع تنظيم داعش، وقضايا تتعلق بالتنسيق والتعاون مع قسد.
وأكّد المصدر أنّ الفرعين يبتزان التجار لاستخلاص اعترافات حول التجار الكبار، وبعد حصولهم على الاعترافات، يطلب من الموقفين مبالغ مالية كبيرة لإطلاق سراحهم، تتراوح بين 3 مليون وحتى 5 مليون ليرة سورية.
يذكر أنّ العلاقات بين الفروع الأمنية ينظام الأسد ومليشيا “الحشد الشعبي” في البوكمال، تدهورت بعد اعتداء المليشيا على ضابط برتبة مقدم وعناصره وإهانتهم من قبل المليشيا في ريف البوكمال، الأسبوع الفائت.