نهر ميديا نهر ميديا
مقالات مشابهة
نهر ميديا-الرقة
للأسبوع الثاني على التوالي، تفتقر أحياء مركز المدينة وقرى ريف الرقة إلى الكهرباء “النظامية”، بعد أن أعلنت هيئة الطاقة التابعة لقسد واقعا جديدا لتوريد الكهرباء إلى المحافظة، تحت ذريعة انخفاض منسوب مياه الفرات.
وقال مراسل نهر ميديا إن الكهرباء “النظامية” في أحياء مركز المدينة تأتي بمعدل ساعتين قابلتين للانقطاع كل 24 ساعة، وسط حالة من السخط والتذمر من قبل السكان المحليين.
وبحسب شهادات متعددة حصل عليها المراسل، فإن ريف الرقة لم يكن بحال أفضل من المدينة، حيث تأتي الكهرباء بمعدل 5 ساعات متقطعة كل 24 ساعة، وهو أمر يلاقي الريفيون بسببه صعوبة بالغة، خاصة في موسم الري الحالي وغياب البدائل لمحطات مياه الشرب.
وقال أسعد الشبلي وهو صاحب محل اتصالات في شارع الوادي بالرقة، لنهر ميديا:
“بالرغم من اشتراكنا بالكهرباء التجارية (9 ساعات تشغيل بموجب العقد مع المتعهد)، إلا أنها لا تأتي سوى ساعتين، بالرغم من اعتمادنا كمحلات صيانة في شارع الوادي على الكهرباء، ما اضطرنا للاستعاضة بالطاقة البديلة (بطارية وإنفرتر)”.
وأضاف: “الشارع الرقاوي والأسواق تتداول أن كل ما حدث من تخفيض في ساعات التشغيل هو صفقة تجارية لرفع وتيرة أسواق الطاقة البديلة والبطاريات، بعد أن غصّت بها الأسواق قبل برنامج التشغيل”.
بالمقابل، لم تقدّم الإدارة الذاتية ومكتب الأمبيرات في بلدية الرقة حلا بديلا عبر زيادة عدد ساعات التشغيل أو تعويض الفاقد بالأمبيرات، مع الإبقاء على البرنامج القديم (3 ساعات يوميًا فقط).
وكان المجلس المدني قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن خطة طوارئ لتعويض فاقد الكهرباء النظامية عبر مولدات الأمبيرات في الأحياء والأسواق، وهو ما لم يُنفذ حتى الآن.
