نهر ميديا – شرق سوريا
ارتفعت في الأيام الأخيرة أعداد الوفيات في محافظة دير الزور؛ بسبب تفشي فايروس كورونا في المنطقة.
ونشرت مصادر محلية عشرات النعوات لأشخاص ماتوا بالفايروس، في ظل انعدام الخدمات الصحية في مناطق سيطرة نظام الأسد، وعلى الضفة الأخرى التي تسيطر عليها قسد.
وتوفي اليوم بدير الزور ثمانية أشخاص، متأثرين بإصاباتهم بفايروس كورونا، في أرياف دير الزور وفي المدينة.
حصلت نهر ميديا على أسماء بعض المتوفين:
١- حسين عواد الجروان (الشحيل).
٢- زوجة فتيح عواد الحماش (غرانيج).
٣- إسماعيل حمد الجبر (درنج).
٤- ماهر ياسين المهيد (مدينة دير الزور).
٥- عواد رميلان الشبيب (جزرة البوحميد).
فيما توفي أربعة أشخاص في الرقة واثنين في الحسكة، متأثرين بإصاباتهم بفايروس كورونا.
يشار إلى أن أعمار المتوفين متفاوتة، ما بين ٣٥ و ٧٠ عام.
وكانت مراكز صحية محلية عدة نشرت مناشدات للمنظمات الإنسانية، لمواجهة هذه الجائحة، المتزامنة مع انتشار بعض الأوبئة الأخرى وتلوث في مياه الشرب، وإصابة العديد من أهالي المنطقة باللشمانيا.
وناشد أهالي ريف دير الزور الشرقي اليوم “مجلس دير الزور المدني” في الإدارة الذاتية بتفعيل مستسفى مدينة هجين المغلق بأسرع وقت، لكون المنطقة تشهد الموجة الرابعة لتفشي فيروس كورونا.
وبحسب مصادر أهلية أن المستشفى يحتوي على ٦٠ أسطوانة أكسجين.