نهر ميديا-دير الزور
قال مراسل نهر ميديا إنّ الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد ممثلة بالأمن العسكري، المخابرات الجوي، الأمن السياسي وأمن الدولة، تمارس آلية ضغط على الشبّان وأصحاب المحلات والتجار في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وأضاف مراسلنا أنّ آلية الضغط هذه تتجلى بما يسمى الدراسات الأمنية، حيث تستدعي تلك الفروع الأشخاص بحجة إجراء دراسة أمنية لهم، لتبتزهم بتهم غير حقيقية لدفع الأموال مقابل إطلاق سراحهم.
وأشار المراسل إلى أنّ ازدياد عدد الأشخاص الذين خضعوا لابتزاز الفروع الأمنية في البوكمال، خلّف حالة من الاستياء لدى الأهالي، خصوصاً أنّ هناك من يضطر لاستدانة الأموال لينقذ نفسه من براثن رجال الأمن.
الجدير بالذكر أنّ هذه الآلية ليست بجديدة على الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد، إلا أنها أصبحت ترهق الأهالي في دير الزور، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يسيطر على مناطق سيطرة النظام.