آخر الأخبار

الشركات القابضة تسبب توتر بين بلدات دير الزور

نهر ميديا-دير الزور

شهدت منطقة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، يوم أمس، حالة توتر سادت المنطقة بعد احتجاز سيارات ونصب حواجز بين بلدتي أبو حمام وغرانيج، حسب ما أفاد ناشطون من المنطقة.
وقال ناشطون إنّ سبب التوتر يعود لمشاكل مالية بين أشخاص من أبو حمام لهم مبالغ مالية لدى شخص من بلدة غرانيج يسمى “خليف” ويلقب ب”سمو الأمير”، وبدأت مشكلة أمس على خلفية ظهور “خليف” بمقطع مصور أمامه 3 حقائب مملوءة بالدولارات، وأوعز لأصحاب العقود المتبقي على سدادها خمسة أيام القدوم واستلام أموالهم، وأخبر خلال المقطع أصحاب الأموال المتبقي على سداد عقودهم أكثر من شهر الانتظار حتى تحين مواعيدهم، الأمر الذي أثار حفيظة أشخاص من بلدة أبو حمام لهم مبالغ مالية، ما دفعهم لوضع حواجز، واحتجاز عدة سيارات لأهالي غرانيج كنوع من الضغط على “سمو الأمير” لدفع مستحقاتهم، ليرد عدد من أهالي غرانيج بحجز سيارة لأحد أبناء أبو حمام، ما أدى لتأزم الوضع بين الطرفين.
وبحسب ناشطين، فقد تدخل عدد من أعيان ووجهاء المنطقة لإطلاق سراح السيارات من الجهتين، واتفقوا على إيجاد صيغة تفاهم لحلّ المشكلة.
الجدير ذكره، أنّه خلال الأيام الماضية، تفاقمت إلى حدّ كبير مشكلة الشركات القابضة وعملائها في مناطق ريف دير الزور الشرقي، ومن بينها شركة المدعو “سمو الأمير” وهي شركات تطلق على نفسها صفة القابضة، بينما تتركز أعمالها على شراء الممتلكات من الأهالي (أرض زراعية، بيت، سيارة، دراجة نارية…) بمبلغ يزيد على سعرها الحقيقي بنسبة تصل ل50 %، مقابل الدفع بعيد الأمد والذي يصل ل10 شهور في بعض الأحيان.
يُشار إلى أنّ عدداً من أهالي مناطق ريف دير الزور الشرقي، وناشطين وأئمة مساجد، أطلقوا حملة الأسبوع الفائت لمحاربة الشركات القابضة لكونها شركات تدير أعمالها باستخدام الربا المحرم بالدين الإسلامي.

بإمكانك البحث أيضاً عن،

اجتماع بين “إدارة العمليات العسكرية” وسلطات عراقية في البوكمال.. ما المخرجات؟

نهر ميديا – دير الزور اجتمع أمس “الثلاثاء”، عدد من قادة “إدارة العمليات العسكرية” مع …