نهر ميديا-دير الزور
علمت شبكة نهر ميديا بتفاصيل المشكلة التي حدثت يوم أمس، بين الشرطة العسكرية وميليشيا الدفاع الوطني بمدينة ديرالزور.
وقال مراسل نهر ميديا إنّ المشكلة بدأت عندما طلبت دورية من الشرطة العسكرية بطاقات شخصية من عنصرين من ميليشيا “الدفاع الوطني” كان برفقتهما فتاتين في الشارع الذي يتواجد به فرع الشرطة العسكرية.
وأضاف مراسلنا أنّ عنصري ميليشيا الدفاع رفضا إبراز بطاقاتهم الشخصية ونشبت مشادة كلامية بين الطرفين، أدى لاعتقال أحدهما ويدعى “أحمد فداوي” وهروب الآخر ويدعى “محمد جلال” بعد ضربهما وإهانتما وسط الشارع.
على خلفية الحادثة هجمت مجموعة من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني تستقل سيارة (سوزوكي) على بناء الشرطة العسكرية، ووقفت أمام بناء الفرع وبدأ العناصر بالصراخ وإطلاق الإهانات للشرطة العسكرية وحكومة الأسد، مع إطلاق رصاص متقطع، أدى لإغلاق الشارع، ما أدى لتدخل قيادة ميليشيا الدفاع الوطني وفرع الأمن الجنائي لحل المشكلة وإعادة المجموعة التي هجمت على الشرطة العسكرية.
الجدير ذكره، أنّ الشاب المعتقل بقي في سجن الشرطة العسكرية، ولم يتم إطلاق سراحه، رغم تدخل قيادة ميليشيا الدفاع الوطني.