نهر ميديا-دير الزور
قال مراسل نهر ميديا إنّ المدن الرئيسية في مناطق دير الزور الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، تشهد منذ يومين تشديداً أمنياً غير مسبوق.
وأشار مراسلنا إلى أنّ هذا التشديد يتمثل بانتشار حواجز ودوريات للفروع الأمنية والشرطة، في الشوارع العامة والفرعية، وتطبيق تدقيق على المخالفات وحتى السلاح بيد عناصر المليشيات الرديفة وعناصر قوات الأسد، لدرجة منع حمل السكين.
وبحسب المراسل فإنّ الحملة شملت مصادرة الدراجات النارية غير المسجلة، واعتقال المطلوبين للخدمة الإلزامية، وملاحقة مروجي المخدرات والحشيش والمتعاطين.
وبحسب مصادر خاصة لنهر ميديا، فإنّ
أوامر هذه الحملة جاءت بشكل مباشر من وزير الداخلية للفروع الأمنية في دير الزور، بسبب التسيب الأمني الذي بات مكشوف للقاصي والداني في دير الزور.
الجدير ذكره أنّ الخروقات الأمنية والتسيّب والفساد، وملحقاتها من الانفلات الأخلاقي والظواهر المنبوذة، باتت صفات مقرونة في مفاصل الحياة بدير الزور، بسبب العدد الكبير للمليشيات وسيادة قوانين العسكر على المجتمع، وغياب تطبيق قانون الدولة.