نهر ميديا-دير الزور
قال “أحمد الخبيل” قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد، خلال لقاء مصور تعليقاً على اعتقال عناصر من مجلس دير الزور العسكري في حقل العمر قبل يومين:
“نحن كقوات سوريا الديمقراطية لدينا أكاديميات عسكرية، نجري فيها دورات تدريبية عسكرية للضباط وصف الضباط والعناصر، وإنّ ما حدث في حقل العمر ناتج عن مخالفات عسكرية، وليس له أي علاقة بالموضوع الأمني.
وهاجم “الخبيل” في معرض حديثه مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” قائلاً:
“لا أعرف من أين يأتي بمعلوماته التي يبثها، أو أي دولة تدفعه لقول ذلك”
وأضاف الخبيل “نتيجة تجاوزات ومخالفات عسكرية أثناء التدريب، تم اعتقال 13 عنصراً من مجلس دير الزور العسكري، وتم تسليمهم للشرطة العسكرية، وليس للأجهزة الأمنية، وهو أمر عادي ليس له علاقة بالعمالة أو التجسس”.
وأكّد أنّ من بين المعتقلين عناصر أكراد، وليسوا فقط عرب كما تم الترويج، وتم إطلاق سراح قسماً منهم، والإبقاء على من ثبت عليه مخالفة الأنظمة العسكرية، لتتم معاقبته ضمن الضوابط العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح الخبيل أنّ هناك خلط بين حادثة اعتقال العناصر بحقل العمر بريف دير الزور الشرقي، وبين عملية “القسم” التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية، قبل أيام، في الرقة، دير الزور، الحسكة وعين العرب بريف حلب، واعتقلت خلالها عدد كبير من الإعلاميين والمراسلين بتهمة التعامل مع الجيش الوطني والقوات التركية.
وفي نهاية حديثه نفى “الخبيل” خروج أي مظاهرات في ريف دير الزور، عدا “7 شبّان خرجوا في الحريجية للمطالبة بأبنائهم” المعتقلين، حسب قوله.