آخر الأخبار

قلة المياه والآفات الزراعية تهدد موسم القطن في ديرالزور

نهر ميديا – ديرالزور

تشهد منطقة الميادين وريفها انحساراً في الأراضي المزروعة بالقطن هذا العام، ما يهدد استمرار هذه الزراعة في المناطق التي يسيطر عليها النظام في الضفة الغربية لنهر الفرات.

مصدر من الميادين قال لنهر ميديا “إن السبب الأول في قلة الأراضي المزروعة هو قلة مياه الري، خاصة بعد تعرض محطات رفع مياه نهر الفرات لأضرار كبيرة، إذ تأثرت بالقصف الذي طال المنطقة إضافة إلى سرقة ما تبقى من المعدات أثناء دخول قوات النظام والميليشيات التابعة له لديرالزور، أما السبب الثاني فيعود لانتشار آفة القطن بشكل كبير نتيجة عدم توفر المبيدات الحشرية”.

ويؤكد المصدر “أن جمعيات اتحاد الفلاحين التابع لنظام الأسد تقدم البذار والسماد بأسعار تصفها بالمدعومة حيث يبلغ سعر كيس سماد (يوريا) 11 ألف ليرة سورية، والسماد الترابي (سوبر فوسفات) 7 آلاف ليرة، فيما يبلغ سعر كيلو بذار القطن الواحد 200 ليرة سورية.

ونوه المصدر إلى أن منظمة الأغذية والزراعة العالمية “FAO” تقدمة خدمة حراثة الأراضي مجاناً للفلاحين المحليين وتقدم أيضاً الأدوية الزراعية والمبيدات الحشرية اللازمة لكن الجهات المسؤولة عن توزيع هذه المبيدات تحتفظ بها في مستودعات ولا تعطى للفلاح”.
وفي محاولات بديلة يعمدُ بعض الفلاحين إلى حفر آبار في الأراضي الزراعية واستخدامها في الريق، لكنها مكلفة في حفرها وفي عملية سحب المياه منها حيث تحتاج المضخات لوقودٍ صافٍ ما يزيد أعباء المادية على الفلاح في منطقة أتعبتها الحرب وتوالي الفصائل المسيطرة عليها منذ 10 سنوات.

بإمكانك البحث أيضاً عن،

اجتماع بين “إدارة العمليات العسكرية” وسلطات عراقية في البوكمال.. ما المخرجات؟

نهر ميديا – دير الزور اجتمع أمس “الثلاثاء”، عدد من قادة “إدارة العمليات العسكرية” مع …