نهرميديا-درعا
صرّح الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا “عدنان المسالمة” حول بنود الاتفاق الذي عُقد يوم أمس بين اللجنة بين وجهاء حوران واللجنة المركزية في المنطقة الغربية والفيلق الخامس ولجنة درعا البلد من جهة، واللجنة الأمنية من جهة أخرى.
حيث نص الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار بضمانة الجانب الروسي، وتضمن الاتفاق دخول دورية للشرطة العسكرية وتمركزها في درعا البلد، وفتح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم، ونشر أربعة نقاط أمنية، إضافة إلى معاينة هويات المتواجدين في درعا البلد، لنفي وجود غرباء.
وشمل الاتفاق، أيضاً، فك الطوق عن محيط مدينة درعا، وإدخال الخدمات إلى درعا البلد، وفتح مراكز لتسوية أوضاع المطلوبين وأسلحتهم مع إعادة عناصر مخفر الشرطة.
وأشار “المسالمة” إلى أنه سيبدأ العمل على إطلاق سراح المعتقلين، وبيان مصير المفقودين، عقب مضي خمسة أيام على تطبيق الاتفاق.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام من معارك ضارية شنتها قوات الأسد في محاولات لاقتحام عدة أحياء في مدينة درعا، قابلتها مقاومة من ثوار المدينة أجبرت النظام للتفاوض عن طريق القوات الروسية.