نهر ميديا-دير الزور
تعرض مدير دائرة “داء الكلب” بمدينة دير الزور المدعو “محمد علاوي المحمد” للتهديد من قبل مسؤول بالميليشيات الإيرانية ادعى أنه مسؤول الأمن الإيراني في دير الزور.
وقال “المحمد” إنه تلقى اتصال يحمل تهديد من شخص عرف بنفسه على أنه مسؤول الأمن الإيراني، وذلك بسبب منشور على تطبيق فيسبوك نشره “المحمد” ينتقد من خلاله المشفى الإيراني في بلدة حطلة، بسبب أجوره المرتفعة مقابل تقديم الخدمة الطبية للأهالي.
وذكر “المحمد” في منشوره أنّ المشفى الإيراني في حطلة ينافس ويتسابق في رفع الأسعار مع مشفى “السلوم” ومشفى “الزين” بمدينة ديرالزور والتي تعتبر من المشافي الخاصة، وأنّ “المستثمر الإيراني” يستغل الغياب غير المبرر لمديرية صحة دير الزور في تقديم الخدمات الطبية بالمقارنة مع الخدمات التي يتم تقديمها في مراكز المدينة، بالإضافة لغياب فروع منظمة الصحة العالمية (الهلال الأحمر) في تغطية الحيّ، كونه تابع إداريا لمدينة دير الزور، بالمقارنة مع حي هرابش وغيره من الأحياء الأخرى مما يجبر الأهالي في حطلة ومراط والحسينية لمراجعة المشفى الإيراني وخاصة في ساعات متأخرة من الليل،بسبب ضعف المواصلات وعدم توفر آلية تنقل المريض إلى أقرب مشفى حكومي، مثل المشفى العسكري ومجمع المشافي في مدينة دير الزور.
واتهم “المحمد” المشفى الإيراني في بلدة حطلة بأنه “ينهب جيوب الأهالي” عند تقديم أبسط خدمة طبية، وأنّ ميليشيا الحرس الثوري تقاسم الأهالي بالخدمات الطبية في المشفى العسكري بدير الزور، بينما تفرض مبالغ طائلة على المدنيين الذين يحتاجون للخدمات الطبية في حطلة.