نهر ميديا – دير الزور
قال مراسل نهر ميديا إنّ قيادة ميليشيا “قوات الهادي” التابعة للحرس الجمهوري افتتحت باب التطوُّع ضمن صفوفها في محافظة دير الزور.
وأضاف المراسل أنّ المليشيا لم تضع شروطاً صعبة للتطوع، فقط أن يكون عمر المتقدم يتراوح بين 18 و40 سنة، وأن يقدِّم وثيقة لا حكم عليه.
وأشار المراسل إلى أن المتقدمين بطلبات التطوُّع سيتم نقلهم إلى منطقة دريج بريف دمشق، للخضوع لدورة عسكرية، ومن ثَم ستعيدهم قيادة الميليشيا إلى دير الزور، لفرزهم على نقاط الميليشيا العسكرية المنتشرة في المنطقة.
ويترأس ميليشيا “قوات الهادي” المدعو “سامر الصوفان”، المنحدر من بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي، وهو من الطائفة الشيعية، وَيُعَد من أبرز الشخصيات المقربة من المليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور.
يذكر أن نظام الأسد ومن خلفه روسيا كانوا قد بدأوا بمشروع المصالحة مع النظام، لأهالي دير الزور، في الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وافتتحوا مركزين في المحافظة “في مدينتيّ دير الزور والميادين”، بحضور من شخصيات بارزة في النظام، كمدير المخابرات العامّة اللواء “حسام لوقا” ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بدير الزور “اللواء صالح محمود يونس”، ومندوبين من الميليشيات الإيرانية، جاءوا لاستقطاب عناصر إلى ميليشياتهم.
كما أشار محافظ دير الزور في نظام الأسد “فاضل نجار”، في تصريح للإخبارية السورية، عن نيّة النظام افتتاح مركزين جديدين في مدينتيّ البوكمال والتبني، حيث عاد أكثر من 1500 شخص، من مناطق قسد إلى مناطق النظام، بعد عملية المصالحة.