نهر ميديا
أطلق ناشطون من أبناء محافظة دير الزور، منذ يومين، حملة تضامنية مع أهالي المخيمات، تحت وسم “فزعة أهل النخوة”.
وتسعى الحملة بحسب أحد منسقيها إلى مدّ يد العون لنازحي دير الزور الذين يقبعون في مخيمات الشمال السوري، ومحاولة إنقاذهم من واقعهم المرير.
وعن الحملة، قال الناشط “عهد الصليبي” لنهر ميديا إنّ “أسباباً كثيرة دفعتنا للقيام بهذه الحملة أهمها هو الأمطار الأخيرة التي حلّت على مخيمات الشمال، وحوّلت حياة النازحين إلى مأساة حقيقية بسبب عدم جاهزية هذه المخيمات”
وأضاف “إنّ معاناة أهالي المخيمات تستمر في الصيف والشتاء، فصيفاً تأتي درجات الحرارة المرتفعة والحشرات والقوارض والزواحف على النازحين وتشكل خطراً حقيقياً على الأطفال، وفي الشتاء، يصبح نازحو المخيمات فريسة للبرد القارس والأمطار والثلوج”.
وقال “الصليبي” إنّ حملة “فزعة أهل النخوة” تسعى لجمع تبرعات من أبناء دير الزور، بهدف إقامة وحدات سكنية لنازحي دير الزور في الشمال، حيث ستتكون كل وحدة من غرفتين وملحقاتها (حمّام، مطبخ ودورة مياه)، كما تسعى الحملة في مرحلتها الأولى لجمع مبلغ (100) ألف دولار أمريكي، لشراء قطعة أرض وإقامة قسم من الوحدات السكنية عليها، ونقل نازحي دير الزور في مخيمات الشمال السوري عليها، وقد تم جمع مبلغاً في اليومين الأوليين للحملة وصل لنحو 40 ألف دولار أمريكي، وأكّد أنّ الحملة ستشمل بعض النازحين من المحافظات الأخرى ضمن شروط ومعايير تم اعتمادها من قبل منسقي الحملة.
الجدير بالذكر أنّ حملة “فزعة أهل النخوة” هي حملة نوعية، اختلفت عن سابقاتها من الحملات، كونها تقوم على تنفيذ مشروع بخطوات عملية، لتأمين مأوى كريم لنازحي دير الزور الذين تقطعت بهم السبل في مخيمات الشمال السوري.
بإمكانك البحث أيضاً عن،
إدارة العمليات العسكرية في البوكمال تنذر أكبر المهربين في المنطقة لإيقاف عملياته
نهر ميديا-دير الزور أبلغت إدارة العمليات العسكرية المدعو “حسين العلي” أكبر الشخصيات المتعاملة مع الميليشيات …