نهرميديا – ديرالزور
أطلقت مجموعة من أبناء منطقة الشعيطات شرق دير الزور، بالتعاون مع ما يسمى “ملتقى شباب غرانيج”، حملة واسعة تحت مسمى (إنّي أخاف الله)، حسب ما نشرت معرفات لأشخاص على علاقة بالحملة.
الحملة وبحسب القائمين عليها، تهدف إلى محاربة ظاهرة سلبية طالما كانت سبباً في إراقة دماء أبناء دير الزور وهي “الثأر”، وتوعية الأهالي لضرورة محاربة قضايا الثأر والاقتتال العشائري المقيت التي من شأنها تدمير النسيج العشائري وبث الكره والبغضاء في المجتمع.
أما عن اسم الحملة، فقال القائمون عليها من خلال منشوراتهم أنه مأخوذ من الآية الكريمة {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}.. وهي خير مثال لكلام الله عزّ وجل الذي يحثّ على نبذ الخلافات والثأر وإضفاء التسامح بين الناس.
ستأخذ الحملة أشكالاً عدةً، منها منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تحضّ على نبذ الثارات وتحكيم العقل وإضفاء التسامح.. ومثلها عبر المساجد وخطب الجمعة.
يؤكد القائمون على حملة (إني أخاف الله) على الاستمرار بالحملة وعدم التراجع حتى يتم القضاء على الشر البغيض المسمى بالثأر، والوقوف في وجه النزاعات العشائرية التي غالباً مايكون الثأر المغذي الرئيس لها.