نهر ميديا نهر ميديا
مقالات مشابهة
نهر ميديا _ ديرالزور
تشهد مدينة ديرالزور، أزمة اقتصادية، جراء ارتفاع الأسعار، التي تأثرت بانخفاض سعر الليرة السورية مقابل الدولار.
وانعكس انخفاض سعر الليرة على حجم القدرة الشرائية للمواطن، وخاصة الاحتياجات الأساسية اليومية، من غذاء ولباس وتداوي ومحروقات تدفئة والغاز المنزلي.
ورصد مراسل نهر ميديا، خلال الأسابيع الماضية، ازدحامًا غير مسبوق، على منافذ مؤسسة السورية للتجارة “التابعة للنظام” في مدينة ديرالزور، للحصول على المواد الغذائية مخفضة السعر، التي تقدمها المؤسسة عبر ما يعرف بالبطاقة الذكية.
مراسل نهر ميديا التقى مواطنًا من سكان مدينة ديرالزور، “طلب عدم الكشف عن هويته” وقال المواطن:” إن حجم العوز والحاجة تفاقم، وضعفت إمكانيات أغلب المواطنين في تأمين المستلزمات اليومية، وخاصة المواد الغذائية، وبتنا نتوجه لصالات الدولة بغية الحصول على مواد غذائية بأسعار أقل من سعر السوق، للتخفيف من مصروفنا اليومي قدر الإمكان”.
وأوضح المواطن “بأن اعداد السكان كثيرة جدًا على أبواب المؤسسات، وتحتاج في بعض الأحيان للوقوف عشر ساعات للحصول على السكر أو الرز، وأغلب الأحيان لا يحصل جميع من يقف بالطوابير على ما يحتاجه من المؤسسة، بسبب قلة كمية المواد مقارنة بالأعداد التي تقف على أبوابها”.
في حين صرّح مدير فرع مؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام: ” بأن الكميات المباعة من الرز والسكر خلال اليومين الماضيين بموجب البطاقة الذكية بلغت 25 طن للسكر 12 طن للرز، وشهدت غالبية الصالات ومنافذ البيع ازدحام كبير للحصول على المواد”.
