آخر الأخبار

أزمة محروقات خانقة تشهدها مدينة الرقة هذه أسبابها

نهر ميديا-الرقة

تشهد مدينة الرقة وريفها، هذه الأيام، أزمة خانقة في المحروقات تمثلت بطوابير السيارات أمام محطات الوقود في مناطق الرقة المختلفة، حسب ما أفاد مراسل نهر ميديا.
وقال مراسلنا إنّ الأزمة بدأت بعد إصدار إدارة الجمارك في الإدارة الذاتية قراراً يمنع أهالي الرقة وريفها من بيع المحروقات في محلاتهم أو على البسطات، والتي بدورها كانت تخفف عبء الوقوف أمام محطات الوقود على أصحاب السيارات وتوفره بشكل مستمر.
وأضاف مراسلنا إنّ مع سريان مفعول القرار في الرقة، بدأ مشهد الازدحام أمام محطات الوقود في مدينة وريفها يعود من جديد إلى الأنظار، حيث يظطر أصحاب السيارات إلى الوقوف أمام محطات الوقود لساعات طويلة لملئ سيارتهم بالوقود وأكثر المتضررين هم أصحاب سيارات الأجرة، حيث بات يترتب عليهم العمل يوم والوقوف ضمن الطابور يوم آخر.
وبحسب ما أفاد عدد من أصحاب تكاسي الأجرة فإنّ القرار قد أثر على عملهم بشكل كبير، فعندما كان البنزين متوفر في البسطات كانوا يعملون بشكل يومي ويؤمنون قوت يومهم ولا يقفون أمام محطات الوقود، لكن الآن يعملون 3 أيام فقط خلال الأسبوع وباقي الأيام يقفون أمام محطات الوقود.
وعلى الرغم من مطالبات أهالي الرقة وريفها للجهات المعنية بإعادة النظر بالقرار، والسماح لأصحاب البسطات ببيع البنزين والمازوت، إلا أنها لم تجد أذان صاغية، مما يزيد العبئ أكثر على الأهالي وعلى أصحاب السيارات.
الجدير ذكره أنّ قسد والنظام كانا قد اتفقا على زيادة كميات المحروقات المصدرة للنظام عبر شركة “القاطرجي” الوسيط بين الطرفين، الأمر الذي يسبب تخوف كبير لدى أهالي الرقة بتفاقم الأزمة وزيادة معاناتهم.
يُشار إلى أنّ مجلس الرقة المدني كان قد وعد بتوفير المحروقات في محطات الوقود ويتم التوزيع على مدار ال24ساعة، إلا أن عمليات التوزيع تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة ال2 ظهراً فقط، وفي أيام متفرقة من الأسبوع.

بإمكانك البحث أيضاً عن،

قـ ـتيل ومصـ ـابون من قسد بهـ ـجوم شرقي دير الزور

نهر ميديا-دير الزور قتل عنصر من قسد وأصيب آخرون إثر استهداف حاجز بين بلدتي الشحيل …