نهر ميديا – متابعات
تعيش مدن وبلدات مناطق شرق الفرات ذات المكون العربي بالتحديد، حالة من الغضب والسخط الشعبي حول طرح المناهج الدراسية الجديدة من قبل الإدارة الذاتية التابعة لـ”قسد” كبديل عن المناهج الدراسية المقدمة من قبل حكومة النظام السوري.
المناهج الدراسية المطروحة من قبل الإدراة الذاتية، لم تتم الموافقة عليه بسبب معارضتها الشريعة الإسلامية، وإيقصائها حوادث تاريخية عربية وإسلامية بحسب ما تداوله معلمون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد التقت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية اليوم الأحد، بمعلمي وذوي التلاميذ في قرى وبلدات الجزرات، الكسرة، هجين، السوسة، الحصين، الصور الواقعة بريف محافظة ديرالزور، بغية مناقشة وضع المناهج التعليمية.
وعلقت الإدارة الذاتية في بيان لها نشرته على مواقع التواصل الإجتماعي قبل قليل أن: ” أي منهاج بديل سيكون مطروحاً للنقاش وقابلا للتعديل عليه بما يتناسب مع ملاحظات معلمي المنطقة والأهالي ومدى انسجام المنهاج من طبيعة المنطقة “.