نهرميديا-ديرالزور
قال مراسل نهر ميديا إنّ فرع الأمن العسكري في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، انتهج سياسة جديدة منذ يوم أمس، لابتزاز أهالي المدينة وتحصيل الأموال.
وأضاف مراسلنا أنّ النهج القديم-الجديد يقوم على استدعاء عدد من أهالي البوكمال، تحت مسمى إجراء “دراسة أمنية”، ويتم التحقيق معهم، ومن يثبت أنّ له قريب من الدرجة الأولى أو الثانية في مناطق يصنفها النظام على أنها “معادية” فيتوجب عليه تحضير مبلغٍ كبير من المال لينجو بنفسه.
ومن يثبت أنّه على تواصل مع أقربائه في المناطق “المعادية” فيكون المبلغ المطلوب أكبر، كما شملت الدراسة انتماء أقرباء للأهالي من الدرجتين الأولى والثانية إلى الجيش الحر أو التنظيمات الأخرى.
وأكّد مراسلنا أنّ الدراسة الجديدة تضمنت أسماء أشخاص متوفيين وبعضهم خارج البلاد منذ عدة سنوات.
الجدير بالذكر، أنّ الأهالي المتواجدين في مدينة البوكمال الآن، لم يعودوا إلى المدينة قبل مراجعة عدة فروع أمنية تابعة لنظام الأسد، واستخراج تصريح عودة بعد إجراء دراسة أمنية دقيقة، وخلال الفترة الأولى من دخول المليشيات إلى البوكمال، كانت الموافقة للعودة إلى المدينة تتم عن طريق مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بواسطة مكتب أمني يُسمّى “مكتب الأصدقاء”.