نهر ميديا – دير الزور
عُقد صباح اليوم “الجمعة”، اجتماعاً طارئاً لقادة الفروع الأمنية بمدينة دير الزور، داخل فرع أمن الدولة في حي القصور بمدينة دير الزور، بحسب ما أفاد مراسل نهر ميديا.
وأضاف المراسل أن الاجتماع، استمر لعدّة ساعات، ضمَّ معظم رؤساء الأفرع الأمنية بدير الزور، لمناقشة إمكانية إرسال مجموعة مسلحة تعمل كخلايا للنظام في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، على الضفة الأخرى من نهر الفرات.
ولفت المراسل إلى أن عملية إرسال الخلايا جاءت لاستغلال التوتر الذي تعيشه مناطق سيطرة قسد، والرفض الشعبي لانتهاكات مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد.
وذكر المراسل أن قادة الأفرع الأمنية اتفقوا على أن يتم الاعتماد بالدرجة الأولى على شخصيات عشائرية، موجودة داخل مدينة دير الزور، أبرزهم (فادي العفيس، ومدلول العزيز).
وما تزال قوات الأسد – ومن خلفها روسيا وإيران – تسعى لدخول مناطق سيطرة قسد، بدايةً من الريف الغربي لدير الزور، عبر القرى السبعة التي تسيطر عليها شرقي الفرات، مستعينةً ببعض الوجوه العشائرية، كشيخ قبيلة البكارة “نواف البشير”.