نهر ميديا-دير الزور
قال مراسل نهر ميديا إنّ محافظ دير الزور “فاضل نجّار” زار، اليوم، الأحياء المتضررة في مدينة دير الزور، للاطلاع على مدى الضرر الحاصل فيها، وتقييم الإصلاحات اللازمة لها.
وأضاف مراسلنا أنّ جولة المحافظ في بعض الأحياء كانت سيراً على الأقدام، وسط تشديد أمني كبير.
وجاءت هذه الزيارة بالتزامن مع حزمة من المشكلات المعقدة التي تثقل أهالي المدينة على رأسها واقع الكهرباء السيء الذي تعيشه المدينة، والمترافق مع درجات الحرارة المتدنية ونقص المحروقات وزيادة الحاجة للكهرباء في التدفئة وتسخين المياه.
حيث تصل ساعات القطع أو ما يسمى ب”التقنين” ل5 ساعات قطع مقابل نصف ساعة وصل يتخلله نزول القواطع في المنازل عدة مرات بسبب الضغط الذي يطرأ على الكهرباء خلال هذه الدقائق.
ومع ارتفاع أسعار المحروقات الجنوني، إذ وصل سعر ليتر المازوت “الحر” ل2500 ل.س، وعدم قدرة الأهالي على تأمينه كوقود تدفئة، تكون الكهرباء السبيل الوحيد للأهالي في التدفئة.
وبحسب أحد المطلعين على توليد الكهرباء في المنطقة الشرقية، فإنّ سبب انقطاع الكهرباء لساعات كثيرة في دير الزور، يعود لتصدير الكهرباء من حقل التيم في دير الزور إلى دمشق، ومنح دير الزور كمية قليلة من الكهرباء.
الجدير بالذكر، أنّ محافظ دير الزور، كثّف من جولاته ووعوده بتحسين الواقع الخدمي لدير الزور، لكن النتائج، حسب الوقائع تدل أنّها مجرد وعود مع عدم وجود أي تغيير على أرض الواقع.