آخر الأخبار

بلدية الرقة تضيق الخناق على أصحاب البسطات

نهر ميديا-الرقة

أنذرت دوريات الضابطة العامة التابعة للبلدية في مدينة الرقة، أصحاب البسطات وعربات الجر اليدوية في أسواق مدينة الرقة بإزالة جميع تلك المظاهر من الأرصفة والشوارع العامة في أسواق مدينة الرقة مطلع أيلول الحالي، حسب ما أفاد مراسل نهر ميديا.
وقال مراسلنا وحسب شهود عيان إنّ عناصر الضابطة التابعة للبلدية شنوا حملة ضد أصحاب البسطات والعربات بدءً من دوار الدلة وصولاً لشارع تل أبيض ودوار الساعة والكراجات وشارع القوتلي والوادي والمنصور وقاموا بمصادرة بعضها وتوقيف من عارضوا الإنذار.
وأضاف أن العناصر أبلغوا أصحاب البسطات بنقل بضائعهم وموادهم إلى ساحة سوق الهال القديم وسط المدينة، وهي ساحة قد شيدتها داعش سابقاً 2015-2016 إبان سيطرتها على الرقة، للتستر والتمويه على مراكزها الأمنية وتعرضت للقصف آنذاك في حي السخاني المتاخم لشارع الوادي وسوق الهال القديم.
وبحسب مصدر مسؤول من البلدية رفض ذكر اسمه فإن الغاية من إزالة البسطات هي خصخصة استثمار الشوارع والأسواق في مركز المدينة من قبل متعهدين نافذين أبرزهم “محمد الخالد” المسؤول عن البلديات، بحيث يتم تفويض عدة متعهدين لجني ضرائب جديدة من أصحاب المحلات كضريبة “مواقف مأجورة”، ضريبة “رصيف ورديف”، ضريبة “إنارة شوارع”، ضريبة “خدمات”، ضريبة “ترخيص ومزاولة عمل”.
بالمقابل فرضت لجنة الإقتصاد بالرقة عبر دائرة حماية المستهلك ضرائب ربحية على التجار وأصحاب المحلات والمستودعات كافة تناولت 10 بالمائة من رأسمال، وهو أمر جعل من أصحاب المحلات يعلنون إضراباً في الرقة في شهر آب المنصرم، وتعاملت معه الإدارة الذاتية أمنياً وأجبرتهم على إنهاء الإضراب تحت التهديد والوعيد.
يُشار إلى أنّ هذه الملاحقات والضرائب خلّفت حالة من السخط والغضب لدى شريحة واسعة من أهالي مدينة الرقة، بسبب الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه كافة القطاعات في الرقة.

بإمكانك البحث أيضاً عن،

انشقاقات وتهديدات في صفوف الميليشيات العشائرية التابعة للنظام بدير الزور

نهر ميديا – دير الزور عادةً ما تأكل المجموعات المسلحة (التابعة وغير المنضبطة) بعضها، وتكثر …